تعود الوقائع في إقامة المدعي أمام محكمة أبوظبي للاسرة والدعاوي المدنية والإدارية دعواه التمس فيها القضاء له باثبات صورية الملكية الذي تمت من قبله لأحد أبنائه.
وكانت الأستاذة المحامية / عبير الدهماني اقامت دعوى صورية التصرفات التي تمت من قبل موكلها لأحد ابنائه و تساندت في دعواها إلى نصوص القانون وشرح الفقه والقضاء في خصوص صورية التصرفات و التعاقدات وقدمت البينة والقرائن والأدلة.
و أوضحت الدهماني أن التصرفات الصورية هي عبارة عن إتخاذ مظهر غير حقيقي لإخفاء تصرف حقيقي قصده المتعاقدين.
وقالت الدهماني أنه قد يلجأ المتعاقدين الى عقد إجراء قانوني ظاهر ينتج آثار و إلتزامات معينة وتصرف مُستتر أو خفي يلغي هذه الآثار و تلك الإلتزامات.
وأضافت الدهماني أن التصرفات و التعاقدات الصورية تمثل خطورة كبيرة إذا لم تنظم بالطريقة القانونية الصحيحة ويكون لدى المتعاقدين السند والدليل الكتابي على صورية تلك التصرفات و التعاقدات وإلا سوف تكون لهذه التصرفات آثارها القانونية.
و كانت المحكمة بدرجتيها أنتهت في قضاؤها إلى إثبات الصورية التي تمت على العناصر موضوع الدعوى و إعادتها إلى مالكها الحقيقي.
مكتب المحامية عبير الدهماني مكرس لدعم القيم المهنية التي تعطي الأولوية لمصالح العملاء وتحافظ على نزاهة المهنة القانونية.
تم تطويره بواسطة بيكسو ميديا
WhatsApp us