التوفيق والتحكيم هما طريقتان فعالتان لحل النزاعات بين الأطراف بطريقة غير محاكمة. تعتبر هاتان الطريقتان أشكالًا شائعة لحل المنازعات خارج المحاكم التقليدية، حيث يتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق تحكيمي أو توفيقي لحل النزاع بشكل سلمي وسريع.
التوفيق هو عملية تسوية النزاع بواسطة طرف ثالث غير متورط في النزاع. يقوم التوفيقي بالاستماع إلى وجهات نظر الأطراف والتحاور معهم لفهم مصالح كل طرف والبحث عن حلاً مناسبًا يلبي متطلباتهم. يهدف التوفيق إلى إيجاد حلاً مقبولًا للطرفين يمكن أن يحل النزاع بشكل نهائي ويمنع الحاجة إلى اللجوء إلى المحاكم.
التحكيم هو عملية حل النزاع عن طريق طرف محايد يُعرف باسم “المحكم”. يتم اختيار المحكم بالاتفاق المشترك بين الأطراف. يستمع المحكم إلى الحجج والأدلة من الطرفين ويصدر قرارًا نهائيًا يلتزم بهما. يعتبر قرار التحكيم قانونيًا وملزمًا ويمكن تنفيذه كقرار قضائي.
يتمتع التوفيق والتحكيم بالسرية التامة، حيث لا يتم الكشف عن تفاصيل النزاع أو القرار للجمهور.
توفر هاتان الطريقتان حلاً سريعًا للنزاعات بدلاً من الانتظار لفترة طويلة قبل الحصول على جلسة في المحكمة.
يمكن أن يكون حل النزاع عن طريق التوفيق والتحكيم أقل تكلفة من متابعة النزاع في المحكمة التقليدية.
يتيح التوفيق والتحكيم للأطراف المرونة في تحديد إجراءات حل النزاع والاختيارات المتاحة لهم.
في شركتنا، نحن نقدم خدمات التوفيق والتحكيم للعملاء الذين يفضلون حلاً بديلًا للمحاكمة التقليدية. نحن نضمن التعامل العادل والشفاف والمحايدية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة للجميع. إذا كنت تواجه نزاعًا وتبحث عن طريقة سلمية
وفعالة لحله، فلا تتردد في الاتصال بنا للحصول على استشارة قانونية في التوفيق والتحكيم.
تقديم طلب الزواج يتطلب الالتزام ببعض الإجراءات. يجب على الزوجين المحتملين تقديم أوراق هويتهما الشخصية والوثائق المطلوبة لدى الجهة القانونية المختصة في الدولة. قد تشمل الوثائق الشهادات الزواج السابقة (إن وجدت)، والشهادات الصادرة عن السفارة في حال كان أحد الزوجين أجنبيًا، وشهادة الولادة، وشهادة إثبات الإقامة، وشهادة صحية تثبت خلو الطرفين من الأمراض المعدية.
نعم، يمكن للأطفال الصغار أن يكونوا مشتركين في حضانة والديهم بعد الطلاق، ويعتمد ذلك على تحديد مصلحة الطفل. تسعى المحكمة إلى تحقيق أفضل مصلحة للطفل، وقد تقرر منح حضانة مشتركة إذا تم الاعتقاد بأنها ستكون في صالحه.
الحقوق القانونية للزوج أو الزوجة بعد الطلاق تختلف حسب نظام القوانين في كل دولة. وعادة ما تشمل هذه الحقوق النفقة والحضانة وحقوق الزيارة للأطفال، وحقوق التملك العقاري أو المالي الذي تم الاكتساب خلال فترة الزواج.
نعم، يمكن للزوجين التوصل إلى اتفاق لحل النزاعات الأسرية خارج المحكمة، ويعتبر ذلك أحد الطرق الفعالة والسلمية للتعامل مع القضايا الأسرية. إذا كان الزوجان قادرين على التوصل إلى اتفاق ودي وتسوية ما بينهما، فقد يسهل ذلك العملية ويقلل من التكاليف القانونية والعاطفية.
تحدد الإجراءات القانونية لتحديد مبلغ النفقة في قضية الطلاق بناءً على النظام القانوني لكل دولة. يعتمد حجم النفقة عادةً على دخل كل من الزوجين ومصاريفهما وظروفهما المالية. قد يشمل ذلك تحديد مبلغ شهري أو دفع مبلغ مرة واحدة كتعويض نهائي.
مكتب المحامية عبير الدهماني مكرس لدعم القيم المهنية التي تعطي الأولوية لمصالح العملاء وتحافظ على نزاهة المهنة القانونية.
تم تطويره بواسطة بيكسو ميديا
WhatsApp us